صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 20 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

11-10-12 07:18






ماذا أضاف مؤتمر جنيف وغيره من المؤتمرات إلى الأزمة الحالية في البحرين؟ وهل هناك أزمة أم كما يقول البعض هي أزمة فئوية وليست أزمتنا؟ وما هي تبعات عدم حل الأزمة في ظل تعدد المؤتمرات والتوصيات حول البحرين؟

تتدخّل 3 دول عظمى في قضية البحرين غير المنحلّة، ولا ندري إلى الآن سبب عدم حلّها، أو نحن نستفيد من عدم الاستقرار؟ أم أنّ هناك أطرافاً يتغذّون على عدم الاستقرار، ومن بعد ذلك يشكو المواطن الأجواء المحيطة والحساسيّات المنفلتة بين هذا وذاك!

ذهبنا إلى تعزية أحد الأحباب، وعتب أحدهم على ما كتبناه عمّن أساء إلى شخص السيدة عائشة (رض)، وعندما سألناه إذا ما قرأ المقالات المرتبطة بذلك، وجدناه لم يقرأ كلمة واحدة!

لا نعتب على الشارع السنّي، ولكننا نرفض أن ينقاد هذا الشارع بهذه الطريقة، فلقد تعلّمنا من آبائنا وأجدادنا أنّنا قومٌ نسمع ونعقل ونفكر، وعندما نجد الكراهية منتشرة فيما بيننا بسبب تناقل هذه الكراهية، فإننا نرأف لما وصلنا إليه من سوء تدبير وعدم تعقّل.

اكرهني وارفض الكتابة التي أكتبها، ولكن فكّر في كلماتي، قبل أن تبدأ الكراهية وتختار الجفاء، فالحكومة تجاهد اليوم في مؤتمر جنيف، وفي توصيات العالم، والمعارضة مستعدّة من أجل أطروحاتها، فأين المجتمع السنّي من ذلك كله؟ هذا المجتمع الذي يجري في دمي، والذي أراه مهمّشاً مشغولاً بقضايا سطحية، تاركاً العميق للحكومة وللمعارضة.

الجميع يقول «نحب البحرين»، ونخشى أنّ عدد المحبّين يتضاءل، فالمحب يتبع كلمة ولي الأمر في التهدئة، والمحب يخاف على محبوبته من الانهيار، وها هي البحرين تعاني الأمرّين اليوم في قضية مازال المجتمع العالمي يتداولها، وفئة من الشعب تصد النظر عنها.

ما يؤلم الفؤاد هو الحكم قبل المحاكمة وقبل الأدلة، والمجتمع السني العاشقون له، يحكم علينا بالخيانة قبل أن يقرأ تلك الكلمات التي تدعو إلى الوحدة والألفة والمحبة، وإلى الخروج من المأساة التي نعيشها، ونحن يهمّنا أمر وطننا لا شكّ ولا ترويج ولا إشاعات في ذلك. ويهمّنا أمر جميع أطراف المجتمع البحريني، فلا السني ولا الشيعي ولا العجمي ولا الهولي ولا اليهودي أفضل من بعضهم البعض، بل نطالب بالسواسية والأخذ بمبدأ المواطنة الحقّة، وهي التي ترقي الأمم وتبعد ظلمات التخلّف عنها.

وزير الخارجية كان جريئاً في مؤتمر جنيف، والمعارضة كانت دقيقة في تناول القضية، وننتظر وفداً من المجتمع السني ليرتبط مع الاثنين من أجل البحرين، فما يريده المواطن البسيط هو الاستقرار والراحة في المعيشة من دون بلاء ولا ظلم. وجمعة مباركة.

مريم الشروقي

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1143



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
تقييم
8.10/10 (6 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى