صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 29 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

11-10-12 07:05






هذه المؤسسة أسّسها السيد سهيل القصيبي، في مبادرةٍ منه إلى لمّ الشمل والقضاء على الطائفية، وهي مبادرةٌ إن استمرّت بالأفكار المطروحة حولها، ستجد صدى مهماً في الساحة البحرينية، وعليها سنؤسّس جيلاً بحرينياً جديداً بعيداً عن الألقاب والمسمّيات والفئات، ولكن المؤسسة البحرينية... ثمّ!

نعم... ثمّ ماذا؟ سمعنا وقرأنا العديد من المساندين لها، والكثير من الغاضبين عليها، والبعض يستصغرها، ويصفها بأنّها للنخبة فقط، وأنّها من ذوات الأربع نجوم، ولكن لو عوّل الجميع بوضع يده في هذه المؤسسة وساند فكرتها، لوجدنا أنّ جملة «ثمّ ماذا» الاستنكارية، ستنتج ثمرات ناضجة، تساعد مجتمعنا على التخلّص من بعض الآفات الموجودة فيه.

هناك من يقول انّ المشكلة القائمة في البحرين ليست طائفية، ونحن معه قولاً وقلباً وقالباً، ولكننا نعدّل عليها ونقول انّها «كانت» سياسية وليست طائفية، ولكنّها اليوم اختلطت بالطائفية البشعة، فأحدثت لنا شرخاً في العلاقات التي بنيناها سنين طويلة بين بعضنا البعض.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، اخوة افترقوا وأصدقاء أصبحوا أعداء، وأبناء عم أو خالة كان أبوهم من تلك الطائفة أو من هذه الطائفة، لا يتحدّثون مع بعضهم بعضاً بعد الأحداث، ولا يطيقون الجلوس في مكان واحد.

قد قيل عن بعض الكتّاب انّهم يكتبون في صحيفة «.....»، وتمّ الالتفات إلى أشكالهم والاستهتار بما يحاولون القيام به، ولكن لو ابتعد الجميع عن المرسل واهتمّوا بالرسالة، لوجدنا أنّنا جميعاً سنحاول الخروج من الأزمات بأقل قدرٍ ممكنٍ من الدمار، ولكن هذا هو طبع البشر، عندما يخاف لا يرى النور الصادق.

إذاً هناك مشكلات على الرف نحتاج عن طريق هذه المؤسسة الى فتحها ومحاولة دمل جراحها، فالدنيا قصيرة وغرّارة ولا تبقى منها إلاّ الأخلاق، والمرء هو الهدف الرئيسي من ذلك كلّه، فإن ذهبت أخلاقه ذهبت إنسانيته.

قامت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني على مجموعة صغيرة ومازالت، ولكن أجندتها تخدم المجتمع البحريني وتهدف إلى نسيجه الكبير، هذا النسيج الذي بُني على الثقة والاحترام، والذي نشاهد أواصره تتهدّم كل يوم.

نشكر الأخ سهيل القصيبي على مبادرته الرائعة، في ردم فجوة أحدثتها السياسة، ونتمنى منه إكمال ما قام به هو ومن معه ومن يعارضه ومن يسانده، ففي النهاية المخلص موجود والمنافق منتهي الصلاحية لا يدوم. فشكراً لكم جميعاً على بذل الجهد والمحاولة والسعي من أجل خير البحرين.





هذه المؤسسة أسّسها السيد سهيل القصيبي، في مبادرةٍ منه إلى لمّ الشمل والقضاء على الطائفية، وهي مبادرةٌ إن استمرّت بالأفكار المطروحة حولها، ستجد صدى مهماً في الساحة البحرينية، وعليها سنؤسّس جيلاً بحرينياً جديداً بعيداً عن الألقاب والمسمّيات والفئات، ولكن المؤسسة البحرينية... ثمّ!

نعم... ثمّ ماذا؟ سمعنا وقرأنا العديد من المساندين لها، والكثير من الغاضبين عليها، والبعض يستصغرها، ويصفها بأنّها للنخبة فقط، وأنّها من ذوات الأربع نجوم، ولكن لو عوّل الجميع بوضع يده في هذه المؤسسة وساند فكرتها، لوجدنا أنّ جملة «ثمّ ماذا» الاستنكارية، ستنتج ثمرات ناضجة، تساعد مجتمعنا على التخلّص من بعض الآفات الموجودة فيه.

هناك من يقول انّ المشكلة القائمة في البحرين ليست طائفية، ونحن معه قولاً وقلباً وقالباً، ولكننا نعدّل عليها ونقول انّها «كانت» سياسية وليست طائفية، ولكنّها اليوم اختلطت بالطائفية البشعة، فأحدثت لنا شرخاً في العلاقات التي بنيناها سنين طويلة بين بعضنا البعض.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، اخوة افترقوا وأصدقاء أصبحوا أعداء، وأبناء عم أو خالة كان أبوهم من تلك الطائفة أو من هذه الطائفة، لا يتحدّثون مع بعضهم بعضاً بعد الأحداث، ولا يطيقون الجلوس في مكان واحد.

قد قيل عن بعض الكتّاب انّهم يكتبون في صحيفة «.....»، وتمّ الالتفات إلى أشكالهم والاستهتار بما يحاولون القيام به، ولكن لو ابتعد الجميع عن المرسل واهتمّوا بالرسالة، لوجدنا أنّنا جميعاً سنحاول الخروج من الأزمات بأقل قدرٍ ممكنٍ من الدمار، ولكن هذا هو طبع البشر، عندما يخاف لا يرى النور الصادق.

إذاً هناك مشكلات على الرف نحتاج عن طريق هذه المؤسسة الى فتحها ومحاولة دمل جراحها، فالدنيا قصيرة وغرّارة ولا تبقى منها إلاّ الأخلاق، والمرء هو الهدف الرئيسي من ذلك كلّه، فإن ذهبت أخلاقه ذهبت إنسانيته.

قامت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني على مجموعة صغيرة ومازالت، ولكن أجندتها تخدم المجتمع البحريني وتهدف إلى نسيجه الكبير، هذا النسيج الذي بُني على الثقة والاحترام، والذي نشاهد أواصره تتهدّم كل يوم.

نشكر الأخ سهيل القصيبي على مبادرته الرائعة، في ردم فجوة أحدثتها السياسة، ونتمنى منه إكمال ما قام به هو ومن معه ومن يعارضه ومن يسانده، ففي النهاية المخلص موجود والمنافق منتهي الصلاحية لا يدوم. فشكراً لكم جميعاً على بذل الجهد والمحاولة والسعي من أجل خير البحرين.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1044



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
تقييم
8.10/10 (6 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى