صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 29 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

01-12-16 03:05

أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن ميليشيات الحشد الشعبي العراقية يمكن أن تدخل سوريا بعد الانتهاء من معركة الموصل في العراق، وأن مئات الآلاف من قوات الباسيج الإيرانية ينتظرون أوامر المرشد الأعلى للذهاب للقتال في سوريا.

وبناء عليه نوجه السؤال لقادة إيران: ما الفرق بين ميليشياتكم التي تستخدمونها هنا وهناك وبين ميليشيات داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية.

داعش جاءت الى الأرض العربية لكي تصنع الخراب وعدم الاستقرار، وميليشياتكم لا تفعل سوى ذلك. الفرق بين ميليشياتكم وبين داعش كالفرق بين الطاعون والسرطان، كلاهما يذبحان هذه الأمة.

داعش صنعتها ومولتها وسلحتها يد خارجية، والحشد الشعبي صنعته أيديكم أنتم ومولته وسلحته أيضا. وللأسف تم تشكيل الميليشيات في الحالتين من مقاتلين عرب ليكون القاتل عربيا والمقتول عربيا والدماء عربية، لكي تتحلل الأمة من داخلها.

لقد التقت مصلحتكم مع مصالح الذين يريدون تقسيم هذه الأمة، فهم يريدون مصلحة إسرائيل التي لا تتعارض مع مصلحتكم في التمدد داخل الأمة العربية.

وبطبيعة الحال الصهيونية تقف منبهرة سعيدة بحصادها الكبير، وتقول لنفسها لقد آن الأوان لكي تستريحي، فلست بحاجة في هذه المرحلة لمزيد من الخطط والمؤامرات، فالحرب الطائفية التي أعددت لها لسنوات باتت وشيكة واستعد العرب لشطب عبارة الصراع العربي الإسرائيلي من معاجم السياسة بعد أن أصبحت شيئا من الماضي وحل محلها الصراع الطائفي.

ربما يعتقد الإيرانيون أنهم الآن أمام فرصة تاريخية لن تتكرر لتحقيق أحلامهم في التمدد والسيطرة، ويعتقدون أن الحرائق التي ستشتعل ستبقى بعيدة عنهم، وأن وقودها بالكامل سيكون عربيا، فهم واهمون، فنار الطائفية لا تتوقف عند حد.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1134



خدمات المحتوى


بثينة خليفة قاسم
بثينة خليفة قاسم

تقييم
8.51/10 (13 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى