صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 2 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

04-03-15 10:59

بعد حديثنا عن قضيّة الترجمة الفورية للناخبين من اللغة العربية إلى لغة الأوردو، فإنّ هناك من اعترض علينا، وكتب لنا في باكورة الصباح عن حق الاقتراع وحق الترشّح، وأضاف مستنكراً -ونحن نستنكر معه- حرق المقرّات الانتخابية، ولا نرضى لأحد استخدام العنف ولا الحرق كوسيلة للتعبير عن الرأي، فحق الاقتراع وحق المقاطعة كذلك يكفلها الدستور.

أيضاً طلب منا الأخ أن نكون واضحين ومنصفين، وألاّ نخلط الأوراق والكلام، وألاّ تكون كتاباتنا ضد الحكومة كما تريده الوفاق وأتباعها، وأن نكتب ضد الإرهاب من الألف إلى الياء دون الكيل بمكيالين!

نذكّر الأخ وغيره بأنّنا نتمنى أن نكون واضحين ومنصفين وألاّ نخلط الأوراق والكلام أبداً، ونحن لا نحتاج إلى محامٍ ليدافع عنا بأنّنا لسنا مع الوفاق ضد الحكومة، ولسنا أيضاً مع الحكومة ضد الوفاق، فنحن مع شعب البحرين الشاقي المتألّم لما يحدث، وإن كتبنا عن البرلمان بما لا يوافق الجميع، فهذه حرّية رأي، وتحتمل الصحّة والخطأ، ولكن...

نعم ولكن يا أخي، نحن ضد برلمان ضعيف لا يمثّل صوت الشعب، فالبرلمان صفته تمثيل الشعوب، وإذا كانت وظائفه عكس هدفه فإنه على الدنيا السلام، أيضاً تقليص صلاحيات المجلس ليست في صالح النوّاب الجدد ولا في صالح الشعب، ولذلك نحن مهمّتنا توعية الشعب بحقوقه.

مجلس سابقٌ ضاعت فيه حقوق الجميع، وعلى رأسها حق الشعب الأصيل، سواءً في استرداد أملاك الدولة أو في أموال النفط الضائعة، أو في محاسبة الفاسدين بقضيّة «ألبا/ ألكوا» على سبيل المثال، والقائمة تطول عن الفساد والمتمصلحين والمطأفنين وغيرهم!

أيضاً هذا المجلس لم يستطع إحضار وزير واحد إلى منصة الاستجواب، وفي المستقبل لن يستطيع المجلس القادم وضع حتى مدير (وليس وزير) على منصة الاستجواب، فأي برلمان نتحدّث عنه هنا؟

هموم الشعب البحريني فاضت، وتململ الجميع من إغلاق الأبواب في وجوههم، ونحن نتحدّث عن البحريني البسيط الذي لا دخل له بالسياسة ولا بأي شيء آخر، وضاعت حقوقه بين النوّاب والمجنّسين الجدد، واليوم هو مطالَبٌ بالتصويت، وإمّا أن يكون «معنا أو ضدّنا» من الطرفين! فماذا يصنع هذا المواطن؟ آه من بطني وآه من ظهري!

إن ذهب هذا المواطن البسيط إلى صناديق الاقتراع، فإنّه يعلم بأنّه سيوصل المرشحين إلى كراسي ذهب، من دون أن يتنعّم هو بالذهب، وإن لم يقترع فإنّه سيُدرَج مع سلك الخونة من أتباع الوفاقّ، ما هذا يا بحرين؟

نحن نخاطب أهل البحرين وكفى، لا معارضة ولا موالاة، إن كنتم ترون بأنّ هذا البرلمان هو البرلمان الذي سيُرجع لكم حقوقكم وسيكون لكم صوتاً من أجل العيش الكريم، فاذهبوا وصوّتوا، وإن كنتم ترون بأنّ هذا البرلمان ضعيف ولا يرقى لمستوى طموحكم ولا حقوقكم، فلا تذهبوا وضعوا أبناءكم نصب أعينكم، فأنتم إن طالبتم بحقوقكم فإنها مردودةٌ إلى أبنائكم وأحفادكم. والله الموفّق وهو أعلم بما تضمر القلوب من حبّ الوطن والقيادة والشعب.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 753



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى