أكد مدرب حراس المرمى بنادي الحد محمود عربي بأن انضمام الحارس المخضرم عباس أحمد إلى صفوف فريقه يعد ضربة معلم من قبل الجهازين الإداري والفني بالنادي لكون الحارس عباس يعد الحارس رقم اثنين بعد العملاق سيد محمد جعفر وهو في العمر الحالي يعيش قمة الخبرة التي تولدت عنده من خلال كونه الحارس رقم واحد في فريقه السابق (الأهلي) ، وأنه رغم الفترة القصيرة التي تدرب فيها معنا في الحد إلا أنني اكتشفت فيه حاجات تساعد على مواصلته الإبداع المستمر مثل رغبته في التدريب من دون كلل ولا ملل وسماعه للتوجيهات التي تقدم له، والأكثر أنه تبهره النجومية التي يعيشها لكونه لاعب منتخب.
وقال إن وجود حارس عملاق في الحد من شاكلة عباس أحمد يعني أن صفوف الفريق صارت أكثر اكتمالا من ذي قبل وأن التدعيم المستمر للفريق باللاعبين يؤكد على رغبة مجلس إدارة النادي في الحصول على مركز متقدم للفريق أفضل مما كان عليه في المواسم الماضية، وبعد نظر من قبل الجهازين الإداري والفني لاستقطاب لاعبين متميزين بناء على رؤية المدرب عدنان إبراهيم، وأن عباس يمتاز على غيره من الحراس بتوجيه زملائه المدافعين، ولذا نتأمل أن يكون معنا في المعسكر الخارجي المزمع إقامته في الدوحة استعدادا للدوري.
أضاف إن البحرين ولادة لحراس المرمى ولكنهم بحاجة إلى الاكتشاف وهذا يتطلب تنمية مدربي الحراس في المملكة لأنهم حاليا قلة والحاجة ملحة لتنظيم دورات متخصصة لمدربي حراس المرمى، وبالذات إن عدد الحراس المتألقين في الدوري العام يؤكد أن هناك حراس كثيرين ولكن يحتاجون لعملية بحث من قبل الأندية في مختلف المناطق، وأتمنى على اتحاد الكرة أن يتبنى إنشاء مدرسة لتدريب حراس المرمى، ولفت إلى أن المنافسة في مركز الحراسة بالمنتخب ستكون قوية لوجود حراس أثبتوا كفاءتهم من مخضرمين وجدد ولكنني أتوقع أن يكون الحارس عباس أحمد هو الحارس رقم واحد في البحرين في دورة الخليج المقبلة.