شهد اليوم الافتتاحي للجولة السادسة عشرة من دورينا أمس إثارة كبيرة للغاية، فالحد دخل مباراته أمام سترة وهو يطمح للنقاط الثلاث وحينها سيصبح بطلاً بشكل رسمي من دون النظر إلى آخر مباراتيه لديه أمام البسيتين والحالة، واحتشدت جماهيره في الملعب وبأكبر حضور هذا الموسم وبعد شوط أول ضعيف من جانب الفريق، قدم الحداويون أداءً أفضل في الشوط الثاني وسجلوا هدفاً عبر عبدالوهاب المالود (73) لتنطلق أفراح كبيرة في المُدرج الأزرق وزادت مع الاقتراب من نهاية المباراة، والفريق لامس الذهب حينها لكن الأمور سارت بعكس ما يتمنى عشاق «تسونامي»، إذ باغتهم إزمات سترة بهدف التعادل في الدقيقة 90، وهو ما أجل الحسم.
ولكن مع ذلك كان بمقدور الفريق أن يُصبح بطلاً أمس لو تعثر المحرق بالتعادل أو الخسارة في اللقاء الثاني أمام الحالة، وغادر جميع لاعبي الحد تقريباً الاستاد الوطني، فيما بقي أفراد الجهازين الفني والإداري في المنصة ينتظرون ما ستسفر عنه المباراة، وتنفسوا الصعداء بعد أن ظهر المحرق بصورة ضعيفة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي وكانوا في عِداد الأبطال ولامسوا الذهب أيضاً للمرة الثانية أمس، ولكن فقط حتى الدقيقة 64 والتي أحرز فيها إسماعيل عبداللطيف الهدف الأول، وظلوا صامدين في انتظار التعادل، لكنهم غادروا مقاعدهم في الدقيقة 84 بعد إحراز المحرق الهدف الثاني، ليجهزوا العدة للقاء القادم أمام البسيتين، ولايزال مصيرهم بيدهم، فأمامهم نقطتان لو يحصدوهما سيحصلون على البطولة.