جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
08-04-15 06:49
الوسط - المحرر الرياضي
يمثل فوز فريق الحد بكأس الملك لكرة القدم للمرة الأولى «موقفاً في حد ذاته» يمكن التوقف عنده وقراءة أوراقه ودوافعه وكيفية استثماره سواء بالنسبة لنادي الحد أو بقية الأندية المكافحة والمغمورة المتطلعة والطامحة لإيجاد موقعاً لها على خريطة البطولات المحلية.
وكما يعرف الجميع أن نادي الحد كان فريقاً مغموراً ومكافحاً وقابعاً في غياهب «دوري الظل» لسنوات طويلة، حتى رسم لنفسه خارطة طريق في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع تولي «ربان سفينة الحد» أحمد المسلم رئاسة النادي، فوفرّ ظروف ومعطيات النجاح وصنع فريقاً قوياً مدعم الصفوف بلاعبين محليين ومحترفين، شكلت توليفة قوية قادرة، انصهرت في بوتقة واحدة لتكون رقماً صعباً في خريطة المنافسات المحلية، والتي توجت بأول الألقاب الملكية، وفتح الأبواب لبطولات قادمة.
إن تجربة فريق الحد وتحويله إلى فريق بطل ومنافس تمثل نموذجاً قابلاً للقراءة محلياً بالنسبة لعدد من الأندية المحلية المكافحة وخصوصاً من ناحية العمل الجاد والمثابرة والصبر والدعم لعدة سنوات، ويكون هناك هدف وطموح منشود، وبالتالي فإن الأمر لا يجب أن يخضع للمزاجية أو ردود الفعل في تسيير العمل الإداري في الأندية واتخاذ قرارات ومبادرات عدة تحمل نوايا صافية، ومنها قرار تعاقد النادي مع المدافع الدولي سيدمحمد عدنان على رغم معارضة بعض الأصوات، حتى أصبح في النهاية لا يصح إلاّ الصحيح، وكذلك قرار التعاقد مع المدرب الوطني سلمان شريدة مكان التونسي شكري بجاوي في مرحلة صعبة بعد القسم الأول من الدوري.
والمفترض أن يشكل الإنجاز الحداوي دافعاً لبقية الأندية الصغيرة والمكافحة إلى العمل الجاد والتحلي بالصبر والإيمان بأنه يمكن تحقيق الأهداف، مثلما سبق لنادي الشباب النجاح في الفوز بكأس الملك العام 2003، فلا مستحيل في عالم كرة القدم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|